رائحة الفم تعدُّ رائحة الفم الكريهة من أكثرِ المشاكل التي يعاني منها الكثير من الناس، والتي تنتجُ عن التهابات في الحلقِ والأسنان واللثة، أو بسببِ تناول الأغذية ذات الرائحة النفّاذة كالثوم، والفجل، والبصل، لذلك يلجأ العديد إلى البحث عن طرقٍ ووصفاتٍ من أجل التخلّص من هذه الرائحة الكريهة، وهذا ما سنتطرّقُ له خلال هذا المقال، وهو وصفات للتخلّص من رائحة الفم.
وصفات لإزالة رائحة الفم هناك العديدُ من الوصفات والطرق التي تساعدُ في التخلّص من روائحِ الفم الكريهة، ومن هذه الوصفات:
- زيت الزيتون: يوصفُ زيت الزيتون كمضادّ طبيعيّ يساعدُ على التخلّصِ على الجراثيم والبكتيريا، التي تسبّبُ الروائح الكريهة، حيث يتم فرك الأسنان بزيت الزيتون لمدة خمسِ دقائق، ثمّ المضمضة بالماء للتخلّص من رائحة الفم بشكل نهائيّ.
- البرسيم الحجازيّ: يحتوي البرسيم الحجازي على الكلوروفيل الذي يدخل في تكوينِ معاجين الأسنان؛ وذلك لما يحتويهِ على خصائصَ مضادّة تساعد على قتل البكتيريا والجراثيم التي تسبّبُ الروائح الكريهة.
- استنشاق بخار العسل: وذلك من خلال إذابة ملعقتيْن كبيرتيْن من العسل في ماء مغليّ، ثمّ يتم استنشاق بخاره، ويفضّلُ تكرار هذه الخطوات عدّة مرات.
- عصير الليمون: يساعدُ عصير الليمون في القضاءِ على الجراثيم، ويعطي الرائحة اللطيفة للفم، حيث يمكن استخدامه من خلال عصر ليمونة على كوبٍ من الماء الدافئ مع ملعقةٍ من العسل، ويستخدمُ المزيج في تنظيفِ الأسنان ثلاثَ مرّات يوميّاً للتخلّص من الروائح.
- مضغ عرق من النعناع أو البقدونس، لأنّ لهما رائحة قويّةً ولطيفة يمنحانها للفم.
- ماء الورد والقرنفل: يساعدانِ في القضاء على الروائح، وذلك من خلالِ غلي ماء الورد، ثمّ يضاف إليه البيكربونات، وبعد ذلك يُضاف القرنفل المطحون مع الاستمرارِ في التحريك الخفيف، حتى نتأكّدَ بأنّ جميع المكوّنات تم خلطها بشكلٍ متجانس، ويُصفّى الخليط، ويحفظ في وعاء مغلق، ثمّ يتم المضمضة فيه يوميّاً قبل النوم وعلى الريق للحصولِ على نتائج مُرضية.
نصائح للتخلص من رائحة الفم - غسل الأسنان ثلاث مرات يوميّاً بالمعجون والفرشاة، للتخلّص من بقايا الطعام الذي يؤدّي تخمّرُها إلى خروج روائح كريهة للفم.
- استخدام العلكة بالنكهات المعطّرة للفم، كذلك استخدام معطر للفم.
- تنظيف الجزء الخلفيّ من اللسان بشكل، وذلك لأنّه أحد أهمّ مصادر الرائحة الكريهة للفم.
- مراجعة الطبيب في حالِ تفاقم الأمور، وذلك لأنّ الرائحة قد تكونُ ناتجة عن مرض خطير في الرئة أو الجهاز الهضميّ.